المصطلح القرآني وعلاقته بالاقتصاد

لا يختلف اثنان على أن وسيلة التفاهم بين عامة الناس سبيلها استعمال اللغة العامة عند جميع الناطقين بها، وأن وسيلة التفاهم بين المنتسبين إلى علم ما، أو فن ما، أو حرفة ما… إنما سبيلها اللغة الخاصة بهم، وإذا كانت مكونات اللغة العامة كاللسان العربي مثال هي الكلم المكون من اسم وفعل وحرف، فإن مكونات اللغة الخاصة هي المصطلحات، وإذا كانت المفردات اللغوية تمثل أوعية للمعاني، فإن المفردات الاصطلاحية تمثل أوعية للدلالات حسب البعض أو المفاهيم والتصورات حسب البعض الآخر…

Articles en arabe, الاقتصاد الإسلامي, الدراسات المصطلحية